تشير إحصائية دائرة البيئة الاتحادية إلى وفاة 2000 ألماني سنويا بسبب تعرضهم للمضاعفات الناجمة عن الضجيج. ومن أجل معالجة هذه المشكلة ، يعمل العلماء الألمان على اختبار وسادة خاصة مضادة للضجيج في مختبرات معهد «فراونهوفر» الألماني وزود العلماء الوسادة بميكروفونات غاية في ......
الصغر تتولى إطلاق موجات صوتية غير محسوسة تعادل موجات الضجيج القادم عبر الجدران والنوافذ والأبواب. وطور الباحثون شريحة ناعمة تحتوي على 24 مصدرا للصوت، يمكن حشوها داخل المخدة، كي تتولى إرسال موجات الصوت المضادة للضجيج.
وذكر الباحث كاي سيمونسكي، من معهد «فراونهوفر»، أن التجارب أجريت بنجاح على دمية في سرير ووسادة من نوع «دالسليف» التي تبيعها محلات «آيكيا» السويدية. واستخدم العلماء كاميرا حساسة للموجات الصوتية في تصوير موجات الضجيج وعرضها على شاشة الكومبيوتر. كما زود العلماء رأس الدمية بسماعتين تشبهان سماعتي أجهزة الستيريو وربطوهما برؤوسهم وبالكومبيوتر كي يحسوا إحساس النائم بالضجيج. ونجحت الكاميرا في تشخيص الضجيج حال ارتفاعه عن 80 ديسبل (وحدة قياس الضجيج) لتخبر الكومبيوتر، الذي يحرك في الحال الميكرفونات التي تطلق الموجات الصوتية المضادة والكفيلة بخفض قوة الضجيج إلى 60 ديسبل (الحد الأعلى المقرر للضجيج من قبل السلطات الصحية الأوروبية).
وقال سيمونسكي إن البشر يعرفون سماعات الرأس، التي تقي الاذنين من الضجيج، منذ سنوات، لكن السماعات تزعج النائم وغالبا ما تسقط عن الرأس. ومن خصائص نظام «الوسادة المضادة للضجيج» أن النظام الإلكتروني يعمل فيها بسرعة بالغة. فالنائم لا يشعر بالوقت الذي يتطلبه النظام لتشخيص الضجيج ومن ثم إطلاق الميكرفونات الخافضة له. الخاصية الإيجابية الثانية هي إمكانية توجيه الميكرفونات صوب الجهة التي يصدر عنها الضجيج، وبالتالي توجيهها للتدخل ضد الضجيج فقط وضمان عدم تدخلها لوقف موسيقى هادئة تنطلق عن الستيريو أو بالضد من حوار يجريه اثنان في الغرفة.
وطبيعي فإن النظام يعمل بأقصى كفاءة حينما يبرمج لمواجهة ضجيج ناجم عن مصدر منتظم مثل هدير محرك دائم أو ضجيج شارع مزدحم أو عن ثلاجة قديمة.
ويعمل علماء معهد فراونهوفر منذ سنوات مع معهد العلوم التطبيقية في جامعة برلين التقنية من أجل معالجة مشكلة الضجيج من جذورها. فهم يعملون على مشروع لمنع الضجيج من بلوغ البيت، ولكن ليس باستخدام الموجات الصوتية المضادة، وإنما باستخدام مواد ممتصة للضجيج في البناء.
الصغر تتولى إطلاق موجات صوتية غير محسوسة تعادل موجات الضجيج القادم عبر الجدران والنوافذ والأبواب. وطور الباحثون شريحة ناعمة تحتوي على 24 مصدرا للصوت، يمكن حشوها داخل المخدة، كي تتولى إرسال موجات الصوت المضادة للضجيج.
وذكر الباحث كاي سيمونسكي، من معهد «فراونهوفر»، أن التجارب أجريت بنجاح على دمية في سرير ووسادة من نوع «دالسليف» التي تبيعها محلات «آيكيا» السويدية. واستخدم العلماء كاميرا حساسة للموجات الصوتية في تصوير موجات الضجيج وعرضها على شاشة الكومبيوتر. كما زود العلماء رأس الدمية بسماعتين تشبهان سماعتي أجهزة الستيريو وربطوهما برؤوسهم وبالكومبيوتر كي يحسوا إحساس النائم بالضجيج. ونجحت الكاميرا في تشخيص الضجيج حال ارتفاعه عن 80 ديسبل (وحدة قياس الضجيج) لتخبر الكومبيوتر، الذي يحرك في الحال الميكرفونات التي تطلق الموجات الصوتية المضادة والكفيلة بخفض قوة الضجيج إلى 60 ديسبل (الحد الأعلى المقرر للضجيج من قبل السلطات الصحية الأوروبية).
وقال سيمونسكي إن البشر يعرفون سماعات الرأس، التي تقي الاذنين من الضجيج، منذ سنوات، لكن السماعات تزعج النائم وغالبا ما تسقط عن الرأس. ومن خصائص نظام «الوسادة المضادة للضجيج» أن النظام الإلكتروني يعمل فيها بسرعة بالغة. فالنائم لا يشعر بالوقت الذي يتطلبه النظام لتشخيص الضجيج ومن ثم إطلاق الميكرفونات الخافضة له. الخاصية الإيجابية الثانية هي إمكانية توجيه الميكرفونات صوب الجهة التي يصدر عنها الضجيج، وبالتالي توجيهها للتدخل ضد الضجيج فقط وضمان عدم تدخلها لوقف موسيقى هادئة تنطلق عن الستيريو أو بالضد من حوار يجريه اثنان في الغرفة.
وطبيعي فإن النظام يعمل بأقصى كفاءة حينما يبرمج لمواجهة ضجيج ناجم عن مصدر منتظم مثل هدير محرك دائم أو ضجيج شارع مزدحم أو عن ثلاجة قديمة.
ويعمل علماء معهد فراونهوفر منذ سنوات مع معهد العلوم التطبيقية في جامعة برلين التقنية من أجل معالجة مشكلة الضجيج من جذورها. فهم يعملون على مشروع لمنع الضجيج من بلوغ البيت، ولكن ليس باستخدام الموجات الصوتية المضادة، وإنما باستخدام مواد ممتصة للضجيج في البناء.